فصل: ذات البين:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.حرف الذال:

.ذات البين:

قال أهل اللغة: البين هنا هو الوصل، قالوا: وتقديره:
إصلاح حالة التوصل، ومراد الفقهاء بذات البين أن يكون فتنة بين طائفتين من المسلمين فيتحمل رجل مالا ليصلح به بينهم.
[تحرير التنبيه ص 139].

.ذات الجنب:

داء يقع في الجنب فيرم وينتفخ، ويكون بقرب القلب، يؤلم ألما شديدا، وقال في (فقه اللغة): وجع تحت الأضلاع ناخس مع سعال وحمى، ويسمى: الشّوصة.
وقال في (الشامل): هو قرح يخرج بباطن الجنب.
[النظم المستعذب 2/ 19، والتوقيف ص 247].

.ذات الرئة:

مرض يقول عنه الأطباء: إنّه ورم حار عن دم، أو صفراء، أو بلغم مالح عفن يلزمه ثقل في الصدر، وضيق تنفس، وحرارة، ووجع ممتد من الصدر إلى الصلب.
[التوقيف ص 347].

.ذات الشيء:

نفسه وعينه.
[الحدود الأنيقة ص 71].

.ذات عرق:

- بكسر العين، وإسكان الراء المهملة-: منزل معروف من منازل الحج، يحرم أهل العراق، وفارس، وخراسان، ومن وراءهم بالحج منه.
سمّى بذلك لأن فيه عرقا، وهو الجبل الصغير يشرف على وادي العقيق، وقيل: (العرق): الأرض السبخة تنبت الطرفاء، وتقع في الشمال الشرقي لمكة بينه وبينها مرحلتان [94 كم].
[المطلع ص 167، وتحرير التنبيه ص 108، والكواكب الدرية 2/ 10].

.ذات عوار:

أي صاحبة عيب، والعوار- بفتح العين-: العيب.
قال الجوهري: وقد يضم.
[المطلع ص 127].

.الذاتي:

ما يستحيل فهم الذات قبل فهمه.
[الحدود الأنيقة ص 70].

.الذؤابة:

تطلق على الضفيرة من الشعر إذا كانت مرسلة، كما تطلق على طرف العمامة، والجمع: ذوائب، ويستعملها الفقهاء بهذين المعنيين.
فالعذبة والذؤابة جزء من العمامة، ولا يفرق بعضهم بين العذبة والذؤابة.
ذؤابة: بضم الذال بعدها همزة مفتوحة، الذؤابة: ذؤابة النعل: ما أصاب الأرض من المرسل على القدم لتحركه.
[المطلع ص 23، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 61، والموسوعة الفقهية 30/ 300].

.الذباب:

يطلق على كثير من الحشرات الطائرة، منه الذباب المنزلى المعروف، ومنه ذبابة الخيل والفاكهة واللحم، وقد يطلق على الزنابير، وهو حشرة ضارة ناقلة لكثير من الأمراض، قال الله تعالى: {لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ} [سورة الحج: الآية 73] وجمعه: ذبّان وأذبّة، ولا يقال: (ذبابة)، نص على ذلك ابن سيده والأزهري، وأما الجوهري فقال: واحدة: ذبابة، ولا يقال: (ذبّابة)، والصواب الأول، والظّاهر أن هذا تصحيف من الجوهري رآهم قالوا: لا يقال: (ذبابة) واعتقدها ذبّانة، وأجراه مجرى أسماء الأجناس المفرق بينها وبين واحده بالتاء كتمر وتمرة.
[بصائر ذوي التمييز 2/ 5، والمطلع ص 39، والقاموس القويم ص 241].

.الذباذب:

الأهداب والأطراف، وفي حديث جابر رضي الله عنه:
(كان علىّ بردة لها ذباذب) [النهاية 2/ 154]: أي أهداب وأطراف، واحدها: ذبذب- بالكسر- سمّيت بذلك لأنها تتحرك على لابسها إذا مشى.
[النهاية 2/ 154، ومعجم الملابس من لسان العرب ص 61].

.الذبح:

- بكسر الذال-: أي حيوان يريد ذبحه فهو (فعل) بمعنى (مفعول)، كحمل بمعنى: (محمول)، ومنه قوله تعالى: {وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [سورة الصافات: الآية 107].
والذّبح في اللغة: الشق، وفي الاصطلاح: هو القطع في الحلق، وهو ما بين اللبة واللحيين من العنق.
[مقاييس اللغة ص 392، ونيل الأوطار 5/ 112، والموسوعة الفقهية 28/ 113].

.الذبذبة:

تردد الشيء المتعلق في الهواء، وقيل: حكاية صوت حركته، ثمَّ أستعير لكل اضطراب وحركة، فيقال: (رجل مذبذب): متردد بين أمرين، قال الله تعالى: {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ} [سورة النساء: الآية 143]: أي مضطربين مائلين تارة إلى المؤمنين وتارة إلى الكافرين.
[بصائر ذوي التمييز 2/ 5].

.الذحل:

الثأر، أو طلب مكافاة بجناية جنيت عليك أو عداوة أتت عليك، أو العداوة والحقد، الجمع: أذحال وذحول.
[النهاية 2/ 155، ونيل الأوطار 7/ 307].

.الذخر:

مصدر: (ذخرته): إذا أعددته للعقبى.
وكذا: (ادخرته)، قال الله تعالى: {وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ} [سورة آل عمران: الآية 49].
والمذاخر: الجوف، قال الشاعر:
فلما سقيناها العيس تملأت ** مذاخرها وامتد رشحا وريدها

[بصائر ذوي التمييز 2/ 6].

.الذر:

جمع: ذرة، وهي أصغر النمل، كل مائة منها زنة شعيرة، قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ} [سورة النساء: الآية 40]: أي لا يظلم أبدا.
[بصائر ذوي التمييز 2/ 6].

.الذرء:

إظهار الله ما أبداه، يقال: (ذرأ الله الخلق): أي أوجد أشخاصهم، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً} [سورة الأعراف: الآية 179]: أي خلقنا.
والذّرأة- بالضم-: الشيب، وقيل: أول بياض في مقدم الرأس.
وذرأ الشيء: كثّره، قيل: ومنه الذريّة- مثلثة الذال- وهو اسم لنسل الثقلين، وقيل: أصلها: الصغار: أي الأولاد، وإن كان يقع على الصغار والكبار معا في التعارف ويستعمل للواحد والجمع، وأصله: الجمع، قال الله تعالى: {ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ} [سورة آل عمران: الآية 34].
[بصائر ذوي التمييز 2/ 9، 10].

.الذّراع:

من الإنسان، من المرفق إلى أطراف الأصابع، ومقياس للأطوال بمقدار 75 سم، أو 85 سم، قال الله تعالى: {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ} [سورة الحاقة: الآية 32]. وهو يذكر ويؤنث، والتأنيث اختيار سيبويه.
والذّراع: ثوب موشى الذراع: أي الكم، وموشى المذارع، كذلك جمع على غير واحده كملامح ومحاسن، والجمع:
أذرع وذرعان.
الذراع: فالأذرع سبع، أقصرها: القاضية، ثمَّ اليوسفية، ثمَّ السوداء، ثمَّ الهاشمية الصغرى، ثمَّ الهاشمية الكبرى، ثمَّ العمرية، ثمَّ الميزانية:
أ- القاضية: وتسمّى ذراع الدور، فهي أقل من ذراع السوداء بإصبع وثلثي إصبع، وأول من وضعها ابن أبي ليلى.
ب- اليوسفية: وهي التي تذرع بها القضاة الدور بمدينة أقل من الذراع السوداء بثلثي إصبع، وأول من وضعها أبو يوسف القاضي.
ج- الذراع السوداء: هي أطول من ذراع الدور بإصبع وثلثي إصبع، وأول من وضعها الرشيد- رحمه الله تعالى- قدرها بذراع خادم أسود كان على رأسه، وهي التي يتعامل بها الناس في ذراع البز، والتجارة، والأبنية، وقياس نيل مصر.
د- الذراع الهاشمية الصغرى: وهي البلالية، فهي أطول من الذراع السوداء بإصبعين وثلثي إصبع، وأول من أحدثها بلال بن أبي بردة وذكر أنها ذراع جده أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وهي أنقص من الزيادية بثلاثة أرباع عشر وبها يتعامل الناس بالبصرة والكوفة.
هـ- الذراع الهاشمية الكبرى: وهي ذراع الملك، وأول من نقلها إلى الهاشمية المنصور- رحمه الله تعالى- فهي أطول من الذراع السوداء بخمس أصابع وثلثي إصبع فتكون ذراعا وثمنا وعشرا بالسوداء، وتنقص عنها الهاشمية الصغرى بثلاثة أرباع عشر.
و- والذراع العمرية: هي ذراع عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي مسح بها أرض السواد.
[بصائر ذوي التمييز 2/ 7، والمطلع ص 25، ومعجم الملابس ص 61، والقاموس القويم ص 242، والموسوعة الفقهية 24/ 119، والأحكام السلطانية للماوردي ص 194، 195 (علمية)].

.الذرع:

بذال معجمة، وراء، وعين مهملتين، وهو السبق والغلبة، يقال: (ذرعه القيء): أي سبقه وغلبه في الخروج.
[مقاييس اللغة ص 385، والثمر الداني ص 251، والنهاية 2/ 158].

.الذريعة:

الوسيلة.
قال ابن فارس: الذريعة: ناقة يتستر بها الرامي يرمى الصيد، وذلك أنه يتذرع معها ماشيا، ثمَّ جعلت الذريعة مثلا لكل شيء أدنى من شيء أو قرّب منه، فالذريعة إلى الشيء هي الوسيلة المفضية إليه، وتذرع بذريعة: أي توسل بوسيلة.
[معجم مقاييس اللغة ص 385، وتهذيب الأسماء واللغات 3/ 110، والواضح في أصول الفقه ص 154].

.الذفر:

حدة الريح طيبة كانت أو منتنة، فمن الطيب قوله صلّى الله عليه وسلم: «مسك أذفر». [البخاري (الرقاق) 53].
ومن الخبيث تسميتهم نبتة الذفراء ذفراء، وهي نبتة من دق النبات خبيثة الريح.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1167، والنهاية 2/ 161].

.الذّقن:

بفتح الذال المعجمة وسكون القاف وفتحها، وهو مذكر مجتمع اللّحيين أسفل الوجه، ويطلق على ما ينبت عليه من الشعر مجازا، ويطلق على الوجه كله مجازا، قال الله تعالى: {إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً} [سورة الإسراء: الآية 107]: أي يخرون بوجوههم في طاعة وخضوع.
[تحرير التنبيه ص 38، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 243، والتوقيف ص 349].